فوائــد الركــوع والسجــود في الصــلاة طبياً وصحياً

أكدت دراسة طبية قام بها فريق من الأطباء مع باحثين بقسم الأمراض الروماتيزمية والعلاج التأهيلي بكلية الطب 

على مواضع الحركة الذي يقوم بها الإنسان اثناء تأدية الصلاة

بإنها تفيد جميع عضلات ومفاصل وأربطة الجسم

ويعمل على صيانتها بصفة دائمة وأن درجة انقباض العضلات تختلف من عضلة الى أخرى

نظراً للوضع الحركي الذي يقوم به المصلي من الوقوف الى الركوع والسجود .


مرحلة الركوع








فتبدأ بتكبير المصلي وركوعه حيث يبسط ظهره ويضع كفيه على ركبتيه 

وكأنه يقبض عليهما بين أصابعه ففي هذه الحالة وجد أن العضلات التي تعمل في أثناء ذلك هي 

عضلات جدار البطن الأمامي والعضلة الحرقفية الكشحية والعضلات المجاورة للعمود الفقري والعضلات ذات الرءوس الأربعة الفخذية 

وعضلات بطن الساق وعضلات الفخذ الخلفية والعضلة القصبية الأمامية وتنتهي هذه المرحلة بأن يرفع المصلي رأسه ويعتدل قائماً .


مرحلة السجود






والتي تبدأ من رفع المصلي لرأسه واعتداله قائماً للتكبير ثم السجود 

حيث يضع يديه على الأرض بعد ركبتيه تبعاً للسنة النبوية الشريفة 

فعلى المصلي لكي يكون سجوده صحيحاً أن يسجد على سبعة أعضاء وهي :- 

الكفان - الركبتان - القدمان - الجبهة - الأنف

وقد اثبت الرسم الكهربائي للعضلات أن العضلات في هذه الحالة هي 

عضلات القدم الداخلية وعضلات بطن الساق وعضلات الفخذ الخلفية والعضلة ذات الرءوس الأربعة الفخذية 

والعضلة القصبية الأمامية وبذلك فقد أكدت نتائج البحث أن جميع عضلات الجسم تشترك في أداء الصلاة .


واوضحت الدراسة ايضاً أن الصلاة كونها عبادة وفرضاً على المسلم 

فإنها تجعله يمارس رياضة منتظمة تساعده على بقاء مفاصله وعضلاته وأربطة جسمه تعمل في حالة جيدة 

مما يساهم في المحافظة على صحة الجسم وصيانته من الأمراض .


فسبحان الله


( تم أخذ هذه المعلومات من موسوعة طبية )