هكذا كنت بين أحضانه
عندما أدّعى أنه يريد راحتي
كنت تلك الفتاة التي تصدق كل كلمة منه
لأني أحبه وأحب كلماته
هكذا كنت بين أحضانه
كان لا يرق لي جفناً الا بحضنه
حينما علم بحبي له
وتعلقي الشديد به
قرر بأن يدعني بلا أحضان
لأنه ضمن خداعي وضحكه عليّ
هكذا كنت بين أحضانه
كنت لا انبسط الا بالقرب منه
كان حضنه الدافئ محل اقامتي
وكان محل الأمان والاطمئنان
لقد باع ذلك الأمان لمن لا يستحق الأمان
هكذا كنت بين أحضانه
كنت تلك الفتاة المدللة
التي لا تنام قبل أن تودعه
وتترك له بصمة في حضنه
حتى ينام ويصحى على ذكراها
هكذا كنت بين أحضانه
كان يخاف عليّ من نبضات قلبه حتى لا تزعجني
والآن لا يعلم أين أنا حتى يسعدني
كان كل اهتمامه حبيبته وماذا عساها أن تفعل
لكن الآن لا يريد سماع كلمة منها
لا أعلم ما السبب ولكن
هكذا تغير الزمان والمكان
هكذا صارت الدنيا بلا أمان
هكذا بدأت معكم بصدق وحنان
وهكذا انتهي معكم بسلم وسلام